نجح العاملون في نادي مونتي كارلو الشاطئي، بمنطقة السعديات في أبوظبي، في حماية سلاحف مهددة بالانقراض، على امتداد منطقة محمية شاطئ السعديات، من الموت. وأشارت مديرة المرافق الترفيهية المتخصصة في الشؤون البيئية بالنادي، كلير باترسون، إلى أن العاملين يعملون على الدوام على مساعدة هذه السلاحف على التكاثر والمحافظة على بيئتها، ويقومون بمراقبة الأمواج، خصوصاً في الشتاء، والتجول باستمرار على الشاطئ، والقيام بالإجراءات اللازمة حال اكتشاف إحدى السلاحف معرضة للخطر، لافتة إلى أن مسؤول الإنقاذ في النادي، فيكتور بوندارتشك، نجح أخيراً في إنقاذ سلحفاة صغيرة صقرية المنقار كانت قد شارفت على الموت، بعدما تقاذفتها الأمواج. وأضافت أن المختصين في شركة التطوير والاستثمار السياحي، الشركة المالكة والمطور الرئيس لجزيرة السعديات، أخضعوا السلحفاة التي تم إنقاذها لسلسلة من الإسعافات الأولية، وأرسلوها إلى مركز متخصص في دبي لإخضاعها لعمليات إعادة التأهيل، على أن تتم إعادتها إلى شاطئ السعديات في وقت لاحق.
وتعد هذه السلحفاة واحدة من 300 أخرى من نوع «هوكسبيل» فقست، خلال العام الماضي، في محمية شاطئ السعديات الذي يمتد على طول تسعة كيلومترات. ويندرج هذا النوع من السلاحف ضمن قوائم الحيوانات المهددة بالانقراض الموضوعة على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، إذ انخفضت أعدادها بنسبة تتعدى 80٪ خلال أقل من 100 عام.
ونجحت شركة التطوير والاستثمار السياحي في إنقاذ 20 سلحفاة في أماكن مختلفة ضمن محمية شاطئ السعديات.
وقالت مديرة شؤون البيئة في الشركة ميلي بلومان «لم نكن نتوقع أن نتمكن من إنقاذ هذا العدد من السلاحف، ويعود ذلك إلى أن برودة الطقس خلال هذا الشتاء أكثر من المعتاد، إذ وجدنا هذه السلاحف ملقاة على الشاطئ بسبب الرياح الشديدة التي شهدناها أخيراً».
المصدر
وتعد هذه السلحفاة واحدة من 300 أخرى من نوع «هوكسبيل» فقست، خلال العام الماضي، في محمية شاطئ السعديات الذي يمتد على طول تسعة كيلومترات. ويندرج هذا النوع من السلاحف ضمن قوائم الحيوانات المهددة بالانقراض الموضوعة على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، إذ انخفضت أعدادها بنسبة تتعدى 80٪ خلال أقل من 100 عام.
ونجحت شركة التطوير والاستثمار السياحي في إنقاذ 20 سلحفاة في أماكن مختلفة ضمن محمية شاطئ السعديات.
وقالت مديرة شؤون البيئة في الشركة ميلي بلومان «لم نكن نتوقع أن نتمكن من إنقاذ هذا العدد من السلاحف، ويعود ذلك إلى أن برودة الطقس خلال هذا الشتاء أكثر من المعتاد، إذ وجدنا هذه السلاحف ملقاة على الشاطئ بسبب الرياح الشديدة التي شهدناها أخيراً».
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق