بيع فندق "كارلتون" العريق في مدينة كان الفرنسية الواقعة على الكوت دازور، إلى مستثمر قطري بعدما كان قد بيع قبل تسعة أشهر فقط إلى رجل أعمال لبناني، على ما افادت مصادر مطلعة على الملف.
وعلم أن المستثمر القطري الخاص الذي اشترى الفندق هو غانم بن سعد آل سعد. وكان رجل الأعمال اللبناني توفيق أبو خاطر المقيم في موناكو والذي كان يعتبر أحد أصدقاء أمير موناكو الراحل رينييه، قد ابتاع من مصرف الأعمال الأميركي مورغان ستانلي في منتصف شهر أيار/مايو 2011 محفظة تضم سبعة فنادق من سلسلة "إنتركونتيننتال"، من بينها فندق "كارلتون".
وقد تمت عملية البيع تلك لقاء 450 مليون يورو، بحسب معلومات صحافية. ويأتي هذا الرقم أقل من المبلغ الذي كان صندوق مورغان ستانلي قد دفعه عندما اشترى هذه الفنادق في العام 2006 بسعر 643 مليون يورو. وغالبا ما يكون مالكو الفنادق الفخمة من صناديق الاستثمارات أو من أصحاب الثروات الكبيرة الذين يبحثون عن عقارات ذات قيمة عالية.
وفندق "كارلتون" التي بني في كان في العام 1911 والذي يقع بالقرب من قصر المهرجانات، سيخضع لعمليات تجديد وتوسيع، الامر الذي سيؤدي الى اقفال الفندق ابوابه في الفترة الممتدة من اب/اغسطس 2012 الى ايار/مايو 2013.
وعلم أن المستثمر القطري الخاص الذي اشترى الفندق هو غانم بن سعد آل سعد. وكان رجل الأعمال اللبناني توفيق أبو خاطر المقيم في موناكو والذي كان يعتبر أحد أصدقاء أمير موناكو الراحل رينييه، قد ابتاع من مصرف الأعمال الأميركي مورغان ستانلي في منتصف شهر أيار/مايو 2011 محفظة تضم سبعة فنادق من سلسلة "إنتركونتيننتال"، من بينها فندق "كارلتون".
وقد تمت عملية البيع تلك لقاء 450 مليون يورو، بحسب معلومات صحافية. ويأتي هذا الرقم أقل من المبلغ الذي كان صندوق مورغان ستانلي قد دفعه عندما اشترى هذه الفنادق في العام 2006 بسعر 643 مليون يورو. وغالبا ما يكون مالكو الفنادق الفخمة من صناديق الاستثمارات أو من أصحاب الثروات الكبيرة الذين يبحثون عن عقارات ذات قيمة عالية.
وفندق "كارلتون" التي بني في كان في العام 1911 والذي يقع بالقرب من قصر المهرجانات، سيخضع لعمليات تجديد وتوسيع، الامر الذي سيؤدي الى اقفال الفندق ابوابه في الفترة الممتدة من اب/اغسطس 2012 الى ايار/مايو 2013.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق