باماكو-العرب أونلاين- مايزال الغموض يكتنف أسباب خطف أربعة سائحين أوروبيين في مالي أثناء عودتهم من حضور حفل بدوي. ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" عن المسؤولين القول إن مسلحين مجهولين خطفوا السائحين الأربعة وهم ألمانية وسويسريان وبريطاني قرب الحدود مع النيجر. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن عملية الخطف، وفقا لتصريحات السلطات في مالي. وأكدت الخارجية الألمانية صحة تقرير نشره الموقع الالكتروني لمجلة "دير شبيجل" الألمانية بشأن اختفاء مواطنة ألمانية في مالي. ووفقا لمعلومات الموقع فإن السائحة المخطوفة هي امرأة "75 عاما" تنحدر من ولاية هيسن وتعرضت للخطف مع زوجين سويسريين ورجل بريطاني. وكان السائحون الأربعة ضمن قافلة تضم ثلاث سيارات. وقال المسئولون إن السيارة الأولى نجحت في الفرار فيما وقعت الأخريان في قبضة المسلحين المجهولين. وخطف السائحون في منطقة صحراوية وعرة يسكنها بدو قبائل الطوارق. وقال شهود عيان إنه تم إطلاق أعيرة نارية بيد أنه لم تقع إصابات. يذكر أن متمردي الطوارق يقاتلون حكومة مالي في شمالي البلاد. وكانت الحكومة قالت إن قواتها قتلت 31 من متمردي الطوارق بعد مهاجمتهم قاعدة تابعة للجيش. وأضافت الخارجية الألمانية أن سفارة ألمانيا في مالي تتابع تطورات الموقف عن كثب. وفي الوقت نفسه، أكدت الخارجية السويسرية في برن نبأ خطف اثنين من رعاياها. وذكرت مصادر بالوزارة أنها على اتصال وثيق بالسلطات المحلية للوقوف على آخر التطورات. ومن ناحية أخرى، حذرت الخارجية الألمانية بموقعها الالكتروني من السفر إلى تلك المنطقة الصحراوية التي وقعت فيها عملية الخطف. وكان خبراء أمن قد حذروا قبل أسبوعين من إمكانية تعرض مواطنين غربيين للخطف خلال هذا الاحتفال البدوي.
الجمعة، 23 يناير 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق