النشره السياحيه 1-16/01/2009
جدد دعمه لها في مسابقة عجائب الطبيعة السبع
سلطان بن سلمان: الأحساء مقبلة على نهضة سياحية
سلطان بن سلمان: الأحساء مقبلة على نهضة سياحية
عبداللطيف الوحيمد ـ الأحساء
جدد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الدعوة لمساندة الأحساء في المرحلة الجديدة من مسابقة عجائب الطبيعة السبع، وقال لدى استقباله أمس الأول في مقر الهيئة المهندس فهد بن محمد الجبير رئيس بلدية الأحساء وأعضاء لجنة التصويت في المسابقة إن الهيئة تضع كل إمكاناتها لدعم هذا الجزء الغالي من الوطن في المسابقة فللأحساء مكانة كبيرة في تاريخ الوطن والذي لا يعرف الأحساء يجهل تاريخ بلاده، وأضاف أن الأحساء غنية بأهلها ومقوماتها وآثارها والفرص الكبيرة التي تمتلكها وهي مقبلة على نهضة كبيرة في مجال السياحة وفوزها في هذه المسابقة سيكون له آثار اقتصادية على تسويقها كوجهة سياحية متكاملة للسياحة الثقافية والبيئية. واطلع سموه على مستجدات مشروع تطوير وسط الهفوف ومشروع الاستثمار في متنزه الأحساء الوطني ومشروع متنزه الشيباني وجرى خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع المتعلقة بمهرجان الأحساء السياحي "حسانا فلة" للعام الحالي. ومن جانبه أعرب الجبير عن شكره وتقديره لسمو الأمير سلطان على مساندته للأحساء في المسابقة مثمنا دور الهيئة كشريك رئيس في مشروع تطوير وسط الهفوف فيما دعا المهندس عبدالله المقهوي عضو لجنة التصويت إلى عقد شراكة استراتيجية بين لجنة التصويت والهيئة العامة للسياحة والآثار لدعم التصويت لواحة الأحساء.. واصفا المشاركة في التصويت بأنها واجب وطني وذكر أن الأحساء دخلت في منافسة مع 430 موقعا حول العالم في المرحلة الأولى وتأهلت للمرحلة الثانية ضمن 21 موقعا مرشحا للمنافسة بقوة على الدخول ضمن المواقع السبعة لعجائب العالم في المرحلة الثانية، وقال إن اللجنة تهدف من المشاركة في هذه المسابقة الدولية إلى التعريف بحضارة وتراث المملكة وتنصيب الأحساء على خريطة السياحة العالمية، فضلا عن التنمية الشاملة في الأحساء ودعم الاقتصاد الوطني وتنمية روح المواطنة واعتزاز المشاركين أكثر ببلدهم وحضارتهم.
جدد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الدعوة لمساندة الأحساء في المرحلة الجديدة من مسابقة عجائب الطبيعة السبع، وقال لدى استقباله أمس الأول في مقر الهيئة المهندس فهد بن محمد الجبير رئيس بلدية الأحساء وأعضاء لجنة التصويت في المسابقة إن الهيئة تضع كل إمكاناتها لدعم هذا الجزء الغالي من الوطن في المسابقة فللأحساء مكانة كبيرة في تاريخ الوطن والذي لا يعرف الأحساء يجهل تاريخ بلاده، وأضاف أن الأحساء غنية بأهلها ومقوماتها وآثارها والفرص الكبيرة التي تمتلكها وهي مقبلة على نهضة كبيرة في مجال السياحة وفوزها في هذه المسابقة سيكون له آثار اقتصادية على تسويقها كوجهة سياحية متكاملة للسياحة الثقافية والبيئية. واطلع سموه على مستجدات مشروع تطوير وسط الهفوف ومشروع الاستثمار في متنزه الأحساء الوطني ومشروع متنزه الشيباني وجرى خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع المتعلقة بمهرجان الأحساء السياحي "حسانا فلة" للعام الحالي. ومن جانبه أعرب الجبير عن شكره وتقديره لسمو الأمير سلطان على مساندته للأحساء في المسابقة مثمنا دور الهيئة كشريك رئيس في مشروع تطوير وسط الهفوف فيما دعا المهندس عبدالله المقهوي عضو لجنة التصويت إلى عقد شراكة استراتيجية بين لجنة التصويت والهيئة العامة للسياحة والآثار لدعم التصويت لواحة الأحساء.. واصفا المشاركة في التصويت بأنها واجب وطني وذكر أن الأحساء دخلت في منافسة مع 430 موقعا حول العالم في المرحلة الأولى وتأهلت للمرحلة الثانية ضمن 21 موقعا مرشحا للمنافسة بقوة على الدخول ضمن المواقع السبعة لعجائب العالم في المرحلة الثانية، وقال إن اللجنة تهدف من المشاركة في هذه المسابقة الدولية إلى التعريف بحضارة وتراث المملكة وتنصيب الأحساء على خريطة السياحة العالمية، فضلا عن التنمية الشاملة في الأحساء ودعم الاقتصاد الوطني وتنمية روح المواطنة واعتزاز المشاركين أكثر ببلدهم وحضارتهم.
عكاظ ( الجمعة 19/01/1430هـ ) 16/ يناير /2009 العدد : 2770
**********
مع قرب تشغيل مشروعات تنموية جديدة
مستثمرون يقيمون المزيد من الأسواق والقرى والمنتجعات السياحية بالطائف
مستثمرون يقيمون المزيد من الأسواق والقرى والمنتجعات السياحية بالطائف
حركة البناء والتعمير بمحافظة الطائف لم تتوقف على مدار الاشهر الماضية واستمر مستثمرون في إقامة مشروعات جديدة بمواقع متفرقة من الطائف شملت إقامة اسواق ومراكز تجارية وإنشاء قرى ومنتجعات سياحية وتشير توقعات جهاز تنمية السياحة والاثار بالطائف الى بروز استثمارات جديدة مع قرب تشغيل ازدواج طريق الهدا – كرا السياحي وحال تشغيل طريق عقبة المحمدية والذي يصل الطائف بساحل البحر الاحمر مباشرة عبر طريق ينحدر من مركز الشفا السياحي باتجاه تهامة.
وأكد المدير التنفيذي للجهاز الدكتور محمد قاري السيد ان الطائف شهدت خلال السنوات الاخيرة قيام العديد من المشروعات التنموية في مجالات مختلفة وكان لها أثرها الواضح في تنشيط السياحة بالطائف ومن المتوقع أن تشهد سياحة الطائف الاقبال الاكبر خلال العام الحالي في ظل توفر كافة الامكانات وقرب تشغيل العديد من المشروعات التنموية والتطويرية التي سيكون لها اثرها السريع على الطائف مثلما حدث عقب افتتاح ازدواج طريق الطائف – الباحة ( الجنوب ) وهو الطريق الذي يرتاده الالاف يومياً ويخدم عشرات المراكز والقرى السياحية الواقعة بامتداد الطريق، وأعمال التطوير للبنى التحتية والخدمات المقدمة ، وتطرق الى نجاح جملة من المشروعات الاستثمارية السياحية التي شهدتها الطائف خلال الفترة الماضية في ظل الدعم الذي يجده هذا النوع من الاستثمارات من قبل الهيئة العامة للسياحة والاثار ورئيسها صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز مما ساهم في تدفق الاستثمارات الى الطائف وزيادة فاعلية القطاع الخاص في توفير الخدمات المختلفة والتي بدورها اتاحت للسائح الكثير من الخيارات التي لم تكن متاحة في السابق .. وقال إن الطائف شهدت موسماً مطيراً انعكس على نمو الغطاء النباتي بالمحافظة مشيراً الى أن الغابات الطبيعية تحتضن أنواعا مختلفة من الأشجار والعشائر النباتية التي تصل إلى 120 نوعاً من 85 فصيلة من المزروعات الطبيعية كما أن الطائف تضم ما يزيد على 600 حديقة تتوزع بأنحاء مختلفة من المحافظة.
وبدورها نوهت الغرفة التجارية الصناعية بالطائف بما يجده القطاع الخاص من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين الامير سلطان بن عبد العزيز وطالبت بتقديم المزيد من التسهيلات للاستثمارات المختلفة في ظل المشاركة الفاعلة للقطاع الخاص، وكشف رئيس مجلس ادارة الغرفة الاستاذ نايف بن عبد الله العدواني الى وجود استثمارات ضخمة في مواقع متفرقة من الطائف كما أن بلدية الطائف تضع اللمسات الأخيرة على دراسة مشروع الطريق السياحي الذي سيربط بين اشهر مركزين سياحيين بالطائف وهما الهدا والشفا وهو المشروع الذي سيحقق نقلة نوعية مهمة لمشروعات القطاع السياحي خلال الفترة المقبلة حيث يجتذب هذاالمشروع استثمارات محلية وأجنبية ضخمة وتدعم النمو السياحي بهذه المدينة الجميلة بإذن الله.
وأكد المدير التنفيذي للجهاز الدكتور محمد قاري السيد ان الطائف شهدت خلال السنوات الاخيرة قيام العديد من المشروعات التنموية في مجالات مختلفة وكان لها أثرها الواضح في تنشيط السياحة بالطائف ومن المتوقع أن تشهد سياحة الطائف الاقبال الاكبر خلال العام الحالي في ظل توفر كافة الامكانات وقرب تشغيل العديد من المشروعات التنموية والتطويرية التي سيكون لها اثرها السريع على الطائف مثلما حدث عقب افتتاح ازدواج طريق الطائف – الباحة ( الجنوب ) وهو الطريق الذي يرتاده الالاف يومياً ويخدم عشرات المراكز والقرى السياحية الواقعة بامتداد الطريق، وأعمال التطوير للبنى التحتية والخدمات المقدمة ، وتطرق الى نجاح جملة من المشروعات الاستثمارية السياحية التي شهدتها الطائف خلال الفترة الماضية في ظل الدعم الذي يجده هذا النوع من الاستثمارات من قبل الهيئة العامة للسياحة والاثار ورئيسها صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز مما ساهم في تدفق الاستثمارات الى الطائف وزيادة فاعلية القطاع الخاص في توفير الخدمات المختلفة والتي بدورها اتاحت للسائح الكثير من الخيارات التي لم تكن متاحة في السابق .. وقال إن الطائف شهدت موسماً مطيراً انعكس على نمو الغطاء النباتي بالمحافظة مشيراً الى أن الغابات الطبيعية تحتضن أنواعا مختلفة من الأشجار والعشائر النباتية التي تصل إلى 120 نوعاً من 85 فصيلة من المزروعات الطبيعية كما أن الطائف تضم ما يزيد على 600 حديقة تتوزع بأنحاء مختلفة من المحافظة.
وبدورها نوهت الغرفة التجارية الصناعية بالطائف بما يجده القطاع الخاص من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين الامير سلطان بن عبد العزيز وطالبت بتقديم المزيد من التسهيلات للاستثمارات المختلفة في ظل المشاركة الفاعلة للقطاع الخاص، وكشف رئيس مجلس ادارة الغرفة الاستاذ نايف بن عبد الله العدواني الى وجود استثمارات ضخمة في مواقع متفرقة من الطائف كما أن بلدية الطائف تضع اللمسات الأخيرة على دراسة مشروع الطريق السياحي الذي سيربط بين اشهر مركزين سياحيين بالطائف وهما الهدا والشفا وهو المشروع الذي سيحقق نقلة نوعية مهمة لمشروعات القطاع السياحي خلال الفترة المقبلة حيث يجتذب هذاالمشروع استثمارات محلية وأجنبية ضخمة وتدعم النمو السياحي بهذه المدينة الجميلة بإذن الله.
**********
السياحة العالمية تطرق أبواب عُمان
مجلة أميركية متخصصة تعتبر السلطنة الخليجية أرضا بكرا لتأسيس مفاهيم سياحية جديدة ومرغوبة.
ميدل ايست اونلاينمسقط - أشاد كاتب الرحلات المعروف كوستاس كريست في مقالة له تحت عنوان "عمان.. الواحة العربية" بالمناظر الطبيعية الخلابة والمقومات السياحية الضخمة التى تزخر بها السلطنة، وما تتمتع به من توفر المرافق السياحية عالية الجودة.
وكانت المجلة أفردت في عددها الأخير لأفضل وجهات المغامرات والمرافق ذات المستوى المرموق عالميا حيث وصفت مجلة ناشيونال جيوغرافيك الأميركية، السلطنة بأنها وجهة سياحية عالمية مرموقة.
وأكد أسامة بن كريم الحرمي مدير دائرة الاتصالات التنفيذية والإعلام بالطيران العماني أن مجلة ناشيونال جيوغرافيك للمغامرات، والحائزة على أربع جوائز أميركية مشهورة بين المجلات الوطنية الأميركية، تعد المجلة الأسرع نموا والأكثر شهرة بين مثيلاتها. وتعتبر المطبوعة مرجعا رئيسيا لسياحة المغامرات، وتصدر عشرة اصدارات في السنة ويصل عدد قرائها إلى 2.4 مليون قارئ.
والكاتب كوستاس كريست، هو خبير أميركي دولي في مجال السياحة المستدامة وأيضا رئيس المجلس الدولي للسياحة والسفر من أجل جوائز الغد التي تهتم بعمليات السفر السياحية العالمية الراقية في المجال البيئي والاجتماعي. كما انه عضو مؤسس والرئيس السابق لمجلس إدارة الجمعية الدولية للسياحة البيئية، ويكتب عمودا دائما في مجلة ناشيونال جيوغرافيك للمغامرات.
وقال كوستاس في أخر أعداد المجلة لهذا العام ان الثروات السياحية العمانية تظهر إلى العيان "عندما سألت المستكشف ولفريد ثيسغر حول الطريق الذي سلكه عبر السلطنة في عام 1949 أوصى بأن تكون رحلتي خلال شهر ديسمبر (كانون الاول)، وهو الشهر نفسه الذي قام هو فيه برحلته. لقد كانت نصيحته ثمينة بالفعل، حيث انه وفي فصل الشتاء تعتدل درجة الحرارة، مما يجعل الوقت مثاليا لتسلق جبال الحجر والأودية المشمسة والقيام بالتجوال عبر الكثبان الرملية الرائعة في الربع الخالي".
وأضاف ان "جمال سلطنة عمان لا يقتصر فقط على مناطقها الصحراوية فحسب بل ان ساحلها البكر والذي يمتد لنحو 1300 ميل، يعتبر من أجمل المواقع العالمية لممارسة رياضة الغوص، كما أن هناك حرصا واهتماما بالغين من لدن قائدها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم على أن تكون عمان وجهة للسياحة الراقية التي تحافظ على الثقافة التقليدية والبيئية على حد سواء".
ويوصى كوستاس السياح بأن يقوموا برحلات عبر سلسلة جبال الحجر الرائعة، وبالأخص تلك التي تمتد من منطقة رؤوس الجبال في رأس مسندم والتي تتداخل مع البحر، وهي كما وصفها الكاتب تعد احدى أجمل المناطق البرية القليلة الباقية في شبه الجزيرة العربية.
وأكد الكاتب على ضرورة زيارة السلطنة أثناء احتفالات البلاد بمهرجان مسقط، والذي يمتد على مدى شهر ابتداء من يناير/كانون الثاني، عبر عبق دخون اللبان وأشجار المر، بينما تستمتع بإيقاعات الموسيقى العربية والفنون التقليدية والمأكولات الشهية.
من جانب آخر، أشار الحرمي إلى الاهتمام الكبير الذي تلقاه السلطنة من قبل المتخصصين في مجال صناعة السفر والسياحة على مستوى العالم حيث أشار إلى ملاحظات شركة جى ايه بي للمغامرات، وهي كبرى شركات السفر المتخصصة بالمغامرات في كندا والمعروفة بتبنيها للسياحة البيئة والاجتماعية الراقية.
وفي دليل هذه الشركة عن الوجهات السياحية المهمة في العالم، يرد ذكر عمان في موقعها على الانترنت كوجهة سياحية مميزة، وفي المقدمة النص التالي "سلطنة عمان، تعد من أجمل المواقع التي يمكن تخيلها".
ميدل ايست اونلاينمسقط - أشاد كاتب الرحلات المعروف كوستاس كريست في مقالة له تحت عنوان "عمان.. الواحة العربية" بالمناظر الطبيعية الخلابة والمقومات السياحية الضخمة التى تزخر بها السلطنة، وما تتمتع به من توفر المرافق السياحية عالية الجودة.
وكانت المجلة أفردت في عددها الأخير لأفضل وجهات المغامرات والمرافق ذات المستوى المرموق عالميا حيث وصفت مجلة ناشيونال جيوغرافيك الأميركية، السلطنة بأنها وجهة سياحية عالمية مرموقة.
وأكد أسامة بن كريم الحرمي مدير دائرة الاتصالات التنفيذية والإعلام بالطيران العماني أن مجلة ناشيونال جيوغرافيك للمغامرات، والحائزة على أربع جوائز أميركية مشهورة بين المجلات الوطنية الأميركية، تعد المجلة الأسرع نموا والأكثر شهرة بين مثيلاتها. وتعتبر المطبوعة مرجعا رئيسيا لسياحة المغامرات، وتصدر عشرة اصدارات في السنة ويصل عدد قرائها إلى 2.4 مليون قارئ.
والكاتب كوستاس كريست، هو خبير أميركي دولي في مجال السياحة المستدامة وأيضا رئيس المجلس الدولي للسياحة والسفر من أجل جوائز الغد التي تهتم بعمليات السفر السياحية العالمية الراقية في المجال البيئي والاجتماعي. كما انه عضو مؤسس والرئيس السابق لمجلس إدارة الجمعية الدولية للسياحة البيئية، ويكتب عمودا دائما في مجلة ناشيونال جيوغرافيك للمغامرات.
وقال كوستاس في أخر أعداد المجلة لهذا العام ان الثروات السياحية العمانية تظهر إلى العيان "عندما سألت المستكشف ولفريد ثيسغر حول الطريق الذي سلكه عبر السلطنة في عام 1949 أوصى بأن تكون رحلتي خلال شهر ديسمبر (كانون الاول)، وهو الشهر نفسه الذي قام هو فيه برحلته. لقد كانت نصيحته ثمينة بالفعل، حيث انه وفي فصل الشتاء تعتدل درجة الحرارة، مما يجعل الوقت مثاليا لتسلق جبال الحجر والأودية المشمسة والقيام بالتجوال عبر الكثبان الرملية الرائعة في الربع الخالي".
وأضاف ان "جمال سلطنة عمان لا يقتصر فقط على مناطقها الصحراوية فحسب بل ان ساحلها البكر والذي يمتد لنحو 1300 ميل، يعتبر من أجمل المواقع العالمية لممارسة رياضة الغوص، كما أن هناك حرصا واهتماما بالغين من لدن قائدها جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم على أن تكون عمان وجهة للسياحة الراقية التي تحافظ على الثقافة التقليدية والبيئية على حد سواء".
ويوصى كوستاس السياح بأن يقوموا برحلات عبر سلسلة جبال الحجر الرائعة، وبالأخص تلك التي تمتد من منطقة رؤوس الجبال في رأس مسندم والتي تتداخل مع البحر، وهي كما وصفها الكاتب تعد احدى أجمل المناطق البرية القليلة الباقية في شبه الجزيرة العربية.
وأكد الكاتب على ضرورة زيارة السلطنة أثناء احتفالات البلاد بمهرجان مسقط، والذي يمتد على مدى شهر ابتداء من يناير/كانون الثاني، عبر عبق دخون اللبان وأشجار المر، بينما تستمتع بإيقاعات الموسيقى العربية والفنون التقليدية والمأكولات الشهية.
من جانب آخر، أشار الحرمي إلى الاهتمام الكبير الذي تلقاه السلطنة من قبل المتخصصين في مجال صناعة السفر والسياحة على مستوى العالم حيث أشار إلى ملاحظات شركة جى ايه بي للمغامرات، وهي كبرى شركات السفر المتخصصة بالمغامرات في كندا والمعروفة بتبنيها للسياحة البيئة والاجتماعية الراقية.
وفي دليل هذه الشركة عن الوجهات السياحية المهمة في العالم، يرد ذكر عمان في موقعها على الانترنت كوجهة سياحية مميزة، وفي المقدمة النص التالي "سلطنة عمان، تعد من أجمل المواقع التي يمكن تخيلها".
موقع ميدل ايست
**********
320 مليون مسافر عبر مطارات الشرق الأوسط
معرض تموين قطاع السفر بدبي يستقبل 2000 زائر من 60 دولة للمشاركة في مؤتمر الاتحاد الدولي للسفر.
ميدل ايست اونلاينكتب ـ محمد منير
يستقبل معرض تموين قطاع السفر 2008 المختص بخدمات تموين رحلات السفر في الشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية، عدداً قياسياً من الزوار في دورته الثالثة التي أُقيمت في الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2008 بمركز دبي الدولي للمؤتمرات، والمعارض، وينظمه مركز دبي التجاري العالمي، بالاشتراك مع مؤتمر الاتحاد الدولي للسفر.
وأوجد التوسع في قطاع الطيران بمنطقة الشرق الأوسط طلباً ملحاً على قطاع تموين خطوط الطيران الذي يُعد أحد أهم القطاعات ذات الصلة خاصة في ظلّ توسعة المطارات وتشييدها في المنطقة بتكاليف تصل إلى 38 مليار دولار، وتشير التوقعات إلى أن القدرة الاستيعابية للمطارات ستصل عام 2012 إلى نحو 320 مليون مسافر، كما تضع تقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي ’أياتا‘ IATA، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المرتبة الأولى عالمياً من ناحية نمو قطاع السفر بنسبة 6.8% سنوياً، مقارنة بمتوسط النمو العالمي البالغ 5.1%.
وعلقت جوان كوك، مديرة قطاع الأغذية للمجموعة في إدارة المعارض بمركز دبي التجاري العالمي بالقول "استمرار خطط توسع قطاع السفر الجوي في المنطقة، سيجعل من منطقة الشرق الأوسط إحدى أبرز محاور السفر العالمية، ونظراً لزيادة شركات الطيران وتغير رغبات المسافرين ومتطلباتهم فإن تموين السفر بات عاملاً حاسماً وعنصراً حيوياً في رفد ذلك النمو، ولذلك فإننا سنرى في معرض تموين قطاع السفر 2008 حدثاً متخصصاً يقدّم الحلول الناجحة لقطاع تموين السفر في المنطقة."
ويعد معرض تموين قطاع السفر 2008، فرصة مثالية لمقدمي خدمات التموين لقطاع الطيران، والرحلات البحرية، والسكك الحديدية للالتقاء بكبرى شركات الطيران ومنظمي الرحلات البحرية، والسكك الحديدية، والعاملين في تموين السفن.
ومن المنتظر أن يستقطب المعرض الذي يحظى برعاية طيران الإمارات، العديد من الزوار من ممثلي شركات الطيران، ومقدمي خدمات تأجير رحلات الطيران، والعاملين في مجال تقديم الخدمات أثناء الرحلات، ومنظمي الرحلات البحرية، والمسؤولين الحكوميين، ومقدمي الخدمات اللوجستية، وقد شارك في الدورة الثانية للمعرض العام الماضي 123 شركة، في حين استقبل المعرض ما يقرب من 2,000 زائر قدموا من 60 دولة.
ميدل ايست اونلاينكتب ـ محمد منير
يستقبل معرض تموين قطاع السفر 2008 المختص بخدمات تموين رحلات السفر في الشرق الأوسط وأفريقيا وشبه القارة الهندية، عدداً قياسياً من الزوار في دورته الثالثة التي أُقيمت في الفترة من 3 إلى 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2008 بمركز دبي الدولي للمؤتمرات، والمعارض، وينظمه مركز دبي التجاري العالمي، بالاشتراك مع مؤتمر الاتحاد الدولي للسفر.
وأوجد التوسع في قطاع الطيران بمنطقة الشرق الأوسط طلباً ملحاً على قطاع تموين خطوط الطيران الذي يُعد أحد أهم القطاعات ذات الصلة خاصة في ظلّ توسعة المطارات وتشييدها في المنطقة بتكاليف تصل إلى 38 مليار دولار، وتشير التوقعات إلى أن القدرة الاستيعابية للمطارات ستصل عام 2012 إلى نحو 320 مليون مسافر، كما تضع تقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي ’أياتا‘ IATA، منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المرتبة الأولى عالمياً من ناحية نمو قطاع السفر بنسبة 6.8% سنوياً، مقارنة بمتوسط النمو العالمي البالغ 5.1%.
وعلقت جوان كوك، مديرة قطاع الأغذية للمجموعة في إدارة المعارض بمركز دبي التجاري العالمي بالقول "استمرار خطط توسع قطاع السفر الجوي في المنطقة، سيجعل من منطقة الشرق الأوسط إحدى أبرز محاور السفر العالمية، ونظراً لزيادة شركات الطيران وتغير رغبات المسافرين ومتطلباتهم فإن تموين السفر بات عاملاً حاسماً وعنصراً حيوياً في رفد ذلك النمو، ولذلك فإننا سنرى في معرض تموين قطاع السفر 2008 حدثاً متخصصاً يقدّم الحلول الناجحة لقطاع تموين السفر في المنطقة."
ويعد معرض تموين قطاع السفر 2008، فرصة مثالية لمقدمي خدمات التموين لقطاع الطيران، والرحلات البحرية، والسكك الحديدية للالتقاء بكبرى شركات الطيران ومنظمي الرحلات البحرية، والسكك الحديدية، والعاملين في تموين السفن.
ومن المنتظر أن يستقطب المعرض الذي يحظى برعاية طيران الإمارات، العديد من الزوار من ممثلي شركات الطيران، ومقدمي خدمات تأجير رحلات الطيران، والعاملين في مجال تقديم الخدمات أثناء الرحلات، ومنظمي الرحلات البحرية، والمسؤولين الحكوميين، ومقدمي الخدمات اللوجستية، وقد شارك في الدورة الثانية للمعرض العام الماضي 123 شركة، في حين استقبل المعرض ما يقرب من 2,000 زائر قدموا من 60 دولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق