كتب ـ ناجي الجرجاوي ورنا جوهر:
في إطار المتابعات المستمرة لملاحقة لصوص الآثار الذين تمكنوا من السطو علي المتحف المصري وبعض المناطق الأثرية خلال أيام ثورة25 يناير نجحت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار من ضبط4 قطع من التماثيل الأثرية النادرة.
والتي تمت سرقتها من المتحف المصري وترجع للعصور الفرعونية وذلك قبل قيام5 متهمين من بينهم ضابطا شرطة من بيعها بمبلغ مليون ونصف المليون دولار أي مايعادل تسعة ملايين جنيه مصري وذلك في كمين بمصر الجديدة بالتنسيق مع القوات المسلحة والشرطة العسكرية وأمام اللواء سيف نجم الدين مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار اعترف المتهمون بحيازتهم للقطع الأثرية المسروقة وتم إحالتهم إلي النيابة العسكرية التي تولت التحقيق.
وكان السيد منصور عيسوي وزير الداخلية قد أعطي توجيهات مشددة لشرطة السياحة والآثار لاستعادة الآثار المسروقة من المتحف المصري حفاظا علي ثروات البلاد وتراثها القومي وضبط لصوص الآثار بإشراف اللواء عبد الرحيم حسان مدير ادارة البحث الجنائي حيث أكدت المعلومات وجود شخصين بحوزتهما أربعة تماثيل من القطع الأثرية وهما طارق فاروق فهمي(50 سنة) صاحب شركة استيراد وتصدير وأحمد محمد عبد المنعم(35 سنة) عاطل للترويج لبيعها مقابل مليون ونصف المليون دولار, وبعد الاستعانة ببعض الأجهزة الفنية والتقنية لتحديد ميعاد البيع والتسليم حيث تم ضبط المتهمين بإشراف اللواء محسن مراد مدير الأمن العام وعثر بحوزتهم علي التماثيل وسلاح ناري, كما تم ضبط كل من رائد شرطة هشام عبد الوهاب والنقيب شرطة محمد كمال وهاني بيومي فني تبريد وتكييف بالقرب من المتهمين وبمواجهة المتهم الأول اعترف بأنه حضر بصحبة المتهمين الثاني لتأمين باقي المتهمين المضبوطين لبيع تلك القطع الأثرية وتأمين تسلم مبلغ الاتفاق وأنه تحصل علي القطع الأثرية بشرائها من أحد الأشخاص مقابل30 ألف جنيه.
وأضاف انه تربطه علاقة صداقة بباقي المتهمين وأنهم حضروا لتأمين عملية البيع بمقابل مادي, وبعرض القطع الأثرية وهي عبارة عن تمثال واقف للإله أوزير بطول37,5 سم وآخر للإله حرامواقراط بطول18 سم وآخر للإله أوزير بطول24 سم وتمثال مطعم بالذهب الخالص للإله حرامواقراط بطول18 سم وأقرت اللجنة بأن التمثالين الأول والثاني من مسروقات المتحف المصري والتمثالين الآخرين جاري التأكد منهما من سجلات المتحف وتم التحفظ عليها وإحالة المتهمين إلي النيابة العسكرية.
المصدر
في إطار المتابعات المستمرة لملاحقة لصوص الآثار الذين تمكنوا من السطو علي المتحف المصري وبعض المناطق الأثرية خلال أيام ثورة25 يناير نجحت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار من ضبط4 قطع من التماثيل الأثرية النادرة.
وكان السيد منصور عيسوي وزير الداخلية قد أعطي توجيهات مشددة لشرطة السياحة والآثار لاستعادة الآثار المسروقة من المتحف المصري حفاظا علي ثروات البلاد وتراثها القومي وضبط لصوص الآثار بإشراف اللواء عبد الرحيم حسان مدير ادارة البحث الجنائي حيث أكدت المعلومات وجود شخصين بحوزتهما أربعة تماثيل من القطع الأثرية وهما طارق فاروق فهمي(50 سنة) صاحب شركة استيراد وتصدير وأحمد محمد عبد المنعم(35 سنة) عاطل للترويج لبيعها مقابل مليون ونصف المليون دولار, وبعد الاستعانة ببعض الأجهزة الفنية والتقنية لتحديد ميعاد البيع والتسليم حيث تم ضبط المتهمين بإشراف اللواء محسن مراد مدير الأمن العام وعثر بحوزتهم علي التماثيل وسلاح ناري, كما تم ضبط كل من رائد شرطة هشام عبد الوهاب والنقيب شرطة محمد كمال وهاني بيومي فني تبريد وتكييف بالقرب من المتهمين وبمواجهة المتهم الأول اعترف بأنه حضر بصحبة المتهمين الثاني لتأمين باقي المتهمين المضبوطين لبيع تلك القطع الأثرية وتأمين تسلم مبلغ الاتفاق وأنه تحصل علي القطع الأثرية بشرائها من أحد الأشخاص مقابل30 ألف جنيه.
وأضاف انه تربطه علاقة صداقة بباقي المتهمين وأنهم حضروا لتأمين عملية البيع بمقابل مادي, وبعرض القطع الأثرية وهي عبارة عن تمثال واقف للإله أوزير بطول37,5 سم وآخر للإله حرامواقراط بطول18 سم وآخر للإله أوزير بطول24 سم وتمثال مطعم بالذهب الخالص للإله حرامواقراط بطول18 سم وأقرت اللجنة بأن التمثالين الأول والثاني من مسروقات المتحف المصري والتمثالين الآخرين جاري التأكد منهما من سجلات المتحف وتم التحفظ عليها وإحالة المتهمين إلي النيابة العسكرية.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق