الخميس، 11 يونيو 2009

رجل يغتصب كلبة العائله وهي تعوي من الألم


وجهت إلى رجل في السادسة والعشرين من عمره تهمة ممارسة الجنس مع كلب العائلة، وذلك بموجب قانون جديد ضد استعمال العنف مع الحيوانات، الذي ينص على أن إقامة علاقة جنسية شاذة بين إنسان وحيوان يعد جريمة.
وقال المتهم، مايكل باتريك ماكفيل، الخميس في محكمة بيرس كاونتي العليا، إنه غير متهم بارتكاب جرم من الدرجة الأولى بحق الحيوان.
وقالت مساعد المدعي العام في محكمة بيرس كاونتي، مارين واتسون، إن ماكفيل هو أول شخص في المقاطعة يتم اتهامه بموجب بند إقامة علاقة جنسية بهيمية بحسب قانون الجريمة ضد الحيوان، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وقالت واتسون إنه تم نقل الكلب الضحية إلى ملجأ لمراقبة الحيوانات.
وبلغت قيمة الكفالة على ماكفيل، 20 ألف دولار، دفعها الجمعة، فيما حددت القاضية كاثرين ستولتز الحادي عشر من ديسمبر/كانون الأول المقبل موعداً للمحاكمة.
من جهتها، قالت زوجة ماكفيل للمحققين إنها وجدت زوجها ليلة الأربعاء وهو يمارس الجنس مع كلبتهم البالغة من العمر أربعة أعوام، فيما كانت الكلبة تعوي من الألم، بحسب ما ورد في ملف القضية.
وكان بند اعتبار إقامة علاقة جنسية شاذة مع حيوان في قانون منع استعمال العنف ضد الحيوانات قد بدء بتطبيقه في شهر يونيو/حزيران الماضي، وجاء إقرار البند بعد موت رجل في سياتل في أعقاب ممارسته الجنس مع حصان.
وقبل أقرار القانون، كانت ولاية واشنطن إحدى أربع عشرة ولاية لم يمنع فيها استعمال العنف ضد الحيوان، ولم تحظر ممارسة الجنس مع الحيوانات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

free counters

اهلا ومرحبا بكم زائرنا الكريم