كتب - عبدالله الطلحة:
الكلام على الزواج السياحي ليس بجديد في أصله كما قد يتصوره البعض فقد تكلم عنه الفقهاء المتقدمون في مصنفاتهم، ولكن الجديد في الموضوع هو ظهوره بصور جديدة بناء على معطيات العصر الحاضر من تنوع أغراض الناس في السفر وما استجد له من الوسائل الحديثة قربت المسافات البعيدة، فأصبحت السياحة غرضاً بارزاً لكثير من الناس وخاصة في مواسم الإجازات، ومن تلك الصور ما يسمى ب (الزواج السياحي) ويسميه البعض ب (زواج المصياف) أو (الزواج الصيفي) أو (زواج المسفار) والذي صار مثار جدلٍ بين الناس ومثار تساؤل من البعض حول شرعيته من عدمها.
وقبل الحديث عن هذه الصورة المستجدة للزواج بنية الطلاق (الزواج السياحي) يبين الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محمد الحجيلان عضو هيئة التدريس بقسم الفقه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية وعميد شؤون المكتبات بجامعة القصيم ومؤلف كتاب (الزواج السياحي) يبين المقصود بالزواج بنية الطلاق وحكمه والخلاف فيه وأبرز الأدلة، والفرق بين الصورتين. حيث يقول: فأما بيان المقصود به فقد وصفه الدكتور وهبة الزحيلي بقوله: « هو الزواج الذي يتم بإيجاب وقبول مع حضور شاهدين وحضور ولي، لكن ينوي الزوج فيه الطلاق بعد مدة في المستقبل طالت أو قصرت كشهر أو أكثر سواء علمت المرأة بهذه النية أم لم تعلم».
تابع الموضوع بـالـضـغـط هــنـــا
الجمعة، 12 يونيو 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق