تحول انفلونزا الخنازير الى وباء عالمي ينذر بخسائر سياحية تناهز 2.2 تريليون دولار في العامين الجاري والمقبل.
ميدل ايست اونلاينفلوريانبوليس – من بريجيت هيغمان
ما انفكت حالة القلق السائدة بسبب الازمة الاقتصادية وانفلونزا الخنازير تعطل حركة السفر عبر العالم ما اثار مخاوف المشاركين في المؤتمر العالمي للسياحة الذي انطلق الجمعة في البرازيل.
وقال الخبير الاقتصادي جون ويلكر ان السياحة العالمية قد تتعرض لضربة شديدة في حال تحول وباء انفلونزا الخنازير الى جائحة مع تراجع اعداد المسافرين الذي قد يصل "الى 60 بالمئة".
واوضح ويلكر مدير مكتب "اوكسفورد ايكونوميكس" الانكليزي للدراسات ان "احتمال حدوث جائحة ضعيف نسبيا حاليا غير ان انفلونزا الخنازير يمكن ان تعاود الظهور بشكل اشد فتكا في الخريف المقبل" في نصف الكرة الشمالي.
واعتبر المشاركون في المؤتمر ان هذا السيناريو الكارثي بعيد جدا. وقال جان-كلود بومغارتن رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة "هناك مبالغة في رد الفعل على وباء انفلونزا الخنازير" مضيفا انه "لا مجال لتقييد السفر".
في المقابل قد تكون آثار الازمة الاقتصادية في الولايات المتحدة واوروبا اشد وطأة مما كان يتوقع في الوقت الذي يبدو فيه ان اميركا اللاتينية التي تستضيف لاول مرة المؤتمر العالمي للسياحة، تقاوم بشكل افضل آثار الازمة.
وتراجع عدد المسافرين في العالم في الشهرين الاولين من 2009 بنسبة 7.7 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2008، بحسب المنظمة العالمية للسياحة. وهو رقم يفوق توقعات المنظمة التي كانت تشير الى تراجع بنسبة 2 بالمئة في 2009.
وقال مساعد الامين العام للمنظمة جيوفري ليبمان "لا نملك اية رؤية واضحة. واذا انهينا العام على تراجع دون 5 بالمئة فيمكننا اعتبار اننا نقاوم بشكل لا بأس به" آثار الازمة.
واشار الى انه من المستحيل وضع فاصل دقيق حين يتعلق الامر بتحديد تأثير انفلونزا الخنازير على حركة السفر وقال "من بامكانه ان يحدد ان هذا السائح او ذاك تخلى عن السفر لانه يخاف عدوى انفلونزا الخنازير او لانه يخشى الا يكون قادرا على دفع اقساط منزله؟".
والامر الوحيد الثابت هو ان المكسيك تضررت بشكل كبير من آثار انفلونزا الخنازير. وبلغ الامر بفنادق منتجع كانكون الذي هجره الزبائن حد عرض عطلات مجانية لمدة ثلاث سنوات للسياح الذين يصابون بفيروس انفلونزا الخنازير.
وقد تستفيد البرازيل ثاني اهم وجهة سياحية في اميركا اللاتينية مع 5.2 ملايين سائح اجنبي في 2008، من مصاب المكسيك.
وظلت اميركا اللاتينية تماما مثل افريقيا، حتى الان بمنأى عن ازمة السياحة مع نسبة نمو بين 3 و5 بالمئة في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، بحسب المنظمة العالمية للسياحة.
ودعا رئيس البرازيل لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي افتتح المؤتمر، مسؤولي السياحة الدولية الى الاستثمار في بلاده التي وصفها بانها نموذج "للاستقرار الاقتصادي" في ظل الظرف الاقتصادي العالمي الرديء.
وبحسب ويلكر فانه في حال تحول وباء انفلونزا الخنازير الى جائحة فان خسائر القطاع السياحي يمكن ان تبلغ 2200 مليار دولار في 2009 و2010، مقابل 25 مليار دولار من الخسائر بسبب فيروس التناذر التنفسي الحاد الشديد (سارس) في 2003.
ميدل ايست اونلاينفلوريانبوليس – من بريجيت هيغمان
ما انفكت حالة القلق السائدة بسبب الازمة الاقتصادية وانفلونزا الخنازير تعطل حركة السفر عبر العالم ما اثار مخاوف المشاركين في المؤتمر العالمي للسياحة الذي انطلق الجمعة في البرازيل.
وقال الخبير الاقتصادي جون ويلكر ان السياحة العالمية قد تتعرض لضربة شديدة في حال تحول وباء انفلونزا الخنازير الى جائحة مع تراجع اعداد المسافرين الذي قد يصل "الى 60 بالمئة".
واوضح ويلكر مدير مكتب "اوكسفورد ايكونوميكس" الانكليزي للدراسات ان "احتمال حدوث جائحة ضعيف نسبيا حاليا غير ان انفلونزا الخنازير يمكن ان تعاود الظهور بشكل اشد فتكا في الخريف المقبل" في نصف الكرة الشمالي.
واعتبر المشاركون في المؤتمر ان هذا السيناريو الكارثي بعيد جدا. وقال جان-كلود بومغارتن رئيس المجلس العالمي للسفر والسياحة "هناك مبالغة في رد الفعل على وباء انفلونزا الخنازير" مضيفا انه "لا مجال لتقييد السفر".
في المقابل قد تكون آثار الازمة الاقتصادية في الولايات المتحدة واوروبا اشد وطأة مما كان يتوقع في الوقت الذي يبدو فيه ان اميركا اللاتينية التي تستضيف لاول مرة المؤتمر العالمي للسياحة، تقاوم بشكل افضل آثار الازمة.
وتراجع عدد المسافرين في العالم في الشهرين الاولين من 2009 بنسبة 7.7 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من 2008، بحسب المنظمة العالمية للسياحة. وهو رقم يفوق توقعات المنظمة التي كانت تشير الى تراجع بنسبة 2 بالمئة في 2009.
وقال مساعد الامين العام للمنظمة جيوفري ليبمان "لا نملك اية رؤية واضحة. واذا انهينا العام على تراجع دون 5 بالمئة فيمكننا اعتبار اننا نقاوم بشكل لا بأس به" آثار الازمة.
واشار الى انه من المستحيل وضع فاصل دقيق حين يتعلق الامر بتحديد تأثير انفلونزا الخنازير على حركة السفر وقال "من بامكانه ان يحدد ان هذا السائح او ذاك تخلى عن السفر لانه يخاف عدوى انفلونزا الخنازير او لانه يخشى الا يكون قادرا على دفع اقساط منزله؟".
والامر الوحيد الثابت هو ان المكسيك تضررت بشكل كبير من آثار انفلونزا الخنازير. وبلغ الامر بفنادق منتجع كانكون الذي هجره الزبائن حد عرض عطلات مجانية لمدة ثلاث سنوات للسياح الذين يصابون بفيروس انفلونزا الخنازير.
وقد تستفيد البرازيل ثاني اهم وجهة سياحية في اميركا اللاتينية مع 5.2 ملايين سائح اجنبي في 2008، من مصاب المكسيك.
وظلت اميركا اللاتينية تماما مثل افريقيا، حتى الان بمنأى عن ازمة السياحة مع نسبة نمو بين 3 و5 بالمئة في كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير، بحسب المنظمة العالمية للسياحة.
ودعا رئيس البرازيل لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي افتتح المؤتمر، مسؤولي السياحة الدولية الى الاستثمار في بلاده التي وصفها بانها نموذج "للاستقرار الاقتصادي" في ظل الظرف الاقتصادي العالمي الرديء.
وبحسب ويلكر فانه في حال تحول وباء انفلونزا الخنازير الى جائحة فان خسائر القطاع السياحي يمكن ان تبلغ 2200 مليار دولار في 2009 و2010، مقابل 25 مليار دولار من الخسائر بسبب فيروس التناذر التنفسي الحاد الشديد (سارس) في 2003.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق