نقلا عن الأقتصاديه :
أوضح لـ ''الاقتصادية'' الدكتور رولف تيودور شوستر القنصل العام
الألماني في جدة، أن القنصلية العامة الألمانية في جدة بدأت في إصدار
تأشيرات الشنجن بدءا من 14 تموز (يوليو) الجاري، وذلك بعد توقف طويل دام
عدة سنوات.
وقال شوستر إن وزير الخارجية الألماني أعلن مطلع هذا العام إبان زيارته الرياض الرغبة في دعم التطور الإيجابي في العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تبسيط إجراءات إصدار التأشيرات للسعوديين، خصوصاً سيدات ورجال الأعمال.
وأوضح شوستر أنه من أجل هذه الغاية قامت القنصلية العامة الألمانية بتأسيس قسم للتأشيرات بدءاً من 14 تموز (يوليو) الجاري.
وأشار إلى أنه مع ذلك لا يزال يتعين تقديم طلبات الحصول على التأشيرات إلى المركز المشترك
لاستقبال طلبات التأشيرات في جدة.
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
أعلنت القنصلية العامة الألمانية في جدة أنها بدأت إصدار تأشيرات الشنجن اعتبارا من 14 تموز (يوليو) الجاري، وذلك بعد انقطاع طويل دام عدة سنوات.
وقال لـ ''الاقتصادية'' الدكتور رولف تيودور شوستر القنصل العام الألماني في جدة، إن وزير الخارجية الألماني أعلن مطلع هذا العام إبان زيارته الرياض الرغبة في دعم التطور الإيجابي في العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تبسيط إجراءات إصدار التأشيرات للسعوديين، خصوصاً سيدات ورجال الأعمال.
وأوضح السيد شوستر أنه من أجل هذه الغاية قامت القنصلية العامة الألمانية بتأسيس قسم للتأشيرات اعتباراً من 14 تموز (يوليو) الجاري.
وأشار إلى أنه مع ذلك لا يزال يتعين تقديم طلبات الحصول على التأشيرات إلى المركز المشترك لاستقبال طلبات التأشيرات في جدة. وقال: ''تشترط قواعد شنجن للحصول على التأشيرات أن يتقدم المسافر للحصول على التأشيرة من البلد الذي يمثل ''الوجهة النهائية'' لسفره، أو إذا كان يريد السفر إلى بلدان عدة، ولا يستطيع أن يقرر ''وجهته النهائية''، عليه أن يتقدم بالطلب إلى البلد الذي تكون أول نقطة دخول له (إلى دول الشنجن)''.
وتابع ''في الماضي، كان معظم المسافرين من المنطقة العربية إلى ألمانيا يحصلون على تأشيراتهم من دول الشنجن الأخرى، عن طريق وكالات السفر. لكن الأمر الذي لم يكن يعرفونه، الذي لم تكن وكالات السفر تبلغهم به، هو أنه قد لا يسمح لهم بالدخول، وأن تتم إعادتهم إلى السعودية على الرحلة التالية، وأن يحظر عليهم دخول دول الشنجن لفترات تصل إلى سنتين، مع اتخاذ إجراءات جنائية بحقهم، حيث إن المستندات الثبوتية لطلباتهم للحصول على تأشيرات (مثل الحجز الفندقي وحجز الرحلة) لم تكن في العادة تتعلق بوجهتهم الصحيحة، أي أنها مزيفة''.
وأوصى القنصل العام الألماني في جدة، المسافرين الحصول على تأشيراتهم من البلد الذي يكون الوجهة الرئيسة لهم أو نقطة الدخول الأولى (إلى دول الشنجن)، وإذا قاموا بالاتصال بوكالات السفر لهذا الغرض، فإن عليهم أن يوضحوا تماماً لتلك الوكالات أنها ستكون مسؤولة عن تأمين التأشيرة غير الصحيحة.
وبيّن أن التقدم بالطلب مباشرة إلى ''المركز المشترك لاستقبال طلبات التأشيرات'' يعد عملية أقل تكلفة وأكثر أماناً وسرعة، حيث يقدم هذا المركز خدماته للتأشيرات إلى ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
وأشار إلى أن الكثير من الشركات السعودية ورجال الأعمال يستفيدون من المعرفة الفنية والخبرة الألمانية في الميادين الكثيرة للأعمال التجارية والصناعية. وأردف ''لا تعرف ألمانيا ولا تعتبر محط الإعجاب فقط بالنسبة لآخر ما أنتجته الهندسة، بل أيضاً لاعتمادية ومصداقية وجدية رجال الأعمال الألمان. كما أن المنتجات الألمانية من الآلات والمعدات ليست معروفة دائما في جميع أنحاء العالم على أنها الأرخص سعراً، بل لديمومتها وتصميمها الهندسي واعتماديتها، وهو الأمر الذي يعتبر في النهاية تكلفة إجمالية لملكية تنافسية للغاية''.
وزاد ''من المعروف أيضاً أن ألمانيا تعتبر واحدة من أفضل البلدان بالنسبة للتسهيلات الطبية المتقدمة، والعلاج والاستشارات الطبية. ويزور الكثيرون من جميع أنحاء العالم ألمانيا لهذا الغرض ويعودون إلى أوطانهم راضين تماماً، كما يتمتع التعليم بنصيب عادل من جانب الراغبين في الدراسة الجامعية والدراسات العليا، الذين يؤمنون بالنظام التعليمي الألماني. وواقع الحال أن الكثير من الأطباء والمهندسين والعلماء السعوديين درسوا في ألمانيا ويساهمون كثيراً في تقدم وتطور المملكة. ويوجد هذه الأيام العديد من الدراسات التي تُقدم باللغة الإنجليزية وهو الأمر الذي يجعل ألمانيا مرغوبة بشكل متزايد لأولئك الذين لا يتحدثون اللغة الألمانية''.
ولفت شوستر إلى أن الكثير من السعوديين يفضلون ألمانيا ليقضوا أجازاتهم هناك، ذلك لأن ألمانيا معروفة بمناطقها السياحية الأخاذة التي تبهر الأبصار وتأسر الألباب، كما أنها معروفة بخضرتها ومناظرها الجميلة وقلاعها التي تعود للقرون الوسطى. وفي رده على سؤال حول انطباعاته عن مدينة جدة والعيش فيها بعد تعيينه قنصلاً عاماً لألمانية الاتحادية، قال السيد رولف: ''يجب أن أقر بأنني أشعر بالمتعة حقاً في الحياة والعمل في هذا البلد، لقد وجدت السعوديين ودودين ومضيافين ولطيفي المعشر ويقدمون كل المساعدة. ومرت علي تجارب خلال حياتي العملية هنا أكدت صدق قولي هذا. تعتبر مدينة جدة مدينة عالمية متجانسة وفيها العديد من الأماكن الشيقة أهمها ذلك الخط الساحلي الممتد. قد لا تصدق ما سأقوله لك، ألا وهو أن أفضل هواياتي في تمضية الوقت هنا هو الذهاب إلى سوق السمك (البنقلة) لشراء سمك الشعور اللذيذ وأخص بالذكر الشعور من نوع ''أبو بوز''.
وختم بقوله: ''بصفتي دبلوماسياً فإن مدة عملي في جدة محدودة، لكن مدينة جدة والسعودية ستظلان في مخيلتي على الدوام، حيث إن أول مولودة لي رزقت بها هنا في مدينة جدة، وأستطيع أن أقول بكل فخر: إنها حقاً جداوية الولادة''.
يذكر أن السعودية هي أكبر شريك تجاري لألمانيا الاتحادية في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 37.6 مليار ريال في العام الماضي. وألمانيا هي الشريك التجاري الثالث للسعودية.
المصدر
وقال شوستر إن وزير الخارجية الألماني أعلن مطلع هذا العام إبان زيارته الرياض الرغبة في دعم التطور الإيجابي في العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تبسيط إجراءات إصدار التأشيرات للسعوديين، خصوصاً سيدات ورجال الأعمال.
وأوضح شوستر أنه من أجل هذه الغاية قامت القنصلية العامة الألمانية بتأسيس قسم للتأشيرات بدءاً من 14 تموز (يوليو) الجاري.
وأشار إلى أنه مع ذلك لا يزال يتعين تقديم طلبات الحصول على التأشيرات إلى المركز المشترك
لاستقبال طلبات التأشيرات في جدة.
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
أعلنت القنصلية العامة الألمانية في جدة أنها بدأت إصدار تأشيرات الشنجن اعتبارا من 14 تموز (يوليو) الجاري، وذلك بعد انقطاع طويل دام عدة سنوات.
وقال لـ ''الاقتصادية'' الدكتور رولف تيودور شوستر القنصل العام الألماني في جدة، إن وزير الخارجية الألماني أعلن مطلع هذا العام إبان زيارته الرياض الرغبة في دعم التطور الإيجابي في العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تبسيط إجراءات إصدار التأشيرات للسعوديين، خصوصاً سيدات ورجال الأعمال.
وأوضح السيد شوستر أنه من أجل هذه الغاية قامت القنصلية العامة الألمانية بتأسيس قسم للتأشيرات اعتباراً من 14 تموز (يوليو) الجاري.
وأشار إلى أنه مع ذلك لا يزال يتعين تقديم طلبات الحصول على التأشيرات إلى المركز المشترك لاستقبال طلبات التأشيرات في جدة. وقال: ''تشترط قواعد شنجن للحصول على التأشيرات أن يتقدم المسافر للحصول على التأشيرة من البلد الذي يمثل ''الوجهة النهائية'' لسفره، أو إذا كان يريد السفر إلى بلدان عدة، ولا يستطيع أن يقرر ''وجهته النهائية''، عليه أن يتقدم بالطلب إلى البلد الذي تكون أول نقطة دخول له (إلى دول الشنجن)''.
وتابع ''في الماضي، كان معظم المسافرين من المنطقة العربية إلى ألمانيا يحصلون على تأشيراتهم من دول الشنجن الأخرى، عن طريق وكالات السفر. لكن الأمر الذي لم يكن يعرفونه، الذي لم تكن وكالات السفر تبلغهم به، هو أنه قد لا يسمح لهم بالدخول، وأن تتم إعادتهم إلى السعودية على الرحلة التالية، وأن يحظر عليهم دخول دول الشنجن لفترات تصل إلى سنتين، مع اتخاذ إجراءات جنائية بحقهم، حيث إن المستندات الثبوتية لطلباتهم للحصول على تأشيرات (مثل الحجز الفندقي وحجز الرحلة) لم تكن في العادة تتعلق بوجهتهم الصحيحة، أي أنها مزيفة''.
وأوصى القنصل العام الألماني في جدة، المسافرين الحصول على تأشيراتهم من البلد الذي يكون الوجهة الرئيسة لهم أو نقطة الدخول الأولى (إلى دول الشنجن)، وإذا قاموا بالاتصال بوكالات السفر لهذا الغرض، فإن عليهم أن يوضحوا تماماً لتلك الوكالات أنها ستكون مسؤولة عن تأمين التأشيرة غير الصحيحة.
وبيّن أن التقدم بالطلب مباشرة إلى ''المركز المشترك لاستقبال طلبات التأشيرات'' يعد عملية أقل تكلفة وأكثر أماناً وسرعة، حيث يقدم هذا المركز خدماته للتأشيرات إلى ألمانيا وفرنسا وإيطاليا.
وأشار إلى أن الكثير من الشركات السعودية ورجال الأعمال يستفيدون من المعرفة الفنية والخبرة الألمانية في الميادين الكثيرة للأعمال التجارية والصناعية. وأردف ''لا تعرف ألمانيا ولا تعتبر محط الإعجاب فقط بالنسبة لآخر ما أنتجته الهندسة، بل أيضاً لاعتمادية ومصداقية وجدية رجال الأعمال الألمان. كما أن المنتجات الألمانية من الآلات والمعدات ليست معروفة دائما في جميع أنحاء العالم على أنها الأرخص سعراً، بل لديمومتها وتصميمها الهندسي واعتماديتها، وهو الأمر الذي يعتبر في النهاية تكلفة إجمالية لملكية تنافسية للغاية''.
وزاد ''من المعروف أيضاً أن ألمانيا تعتبر واحدة من أفضل البلدان بالنسبة للتسهيلات الطبية المتقدمة، والعلاج والاستشارات الطبية. ويزور الكثيرون من جميع أنحاء العالم ألمانيا لهذا الغرض ويعودون إلى أوطانهم راضين تماماً، كما يتمتع التعليم بنصيب عادل من جانب الراغبين في الدراسة الجامعية والدراسات العليا، الذين يؤمنون بالنظام التعليمي الألماني. وواقع الحال أن الكثير من الأطباء والمهندسين والعلماء السعوديين درسوا في ألمانيا ويساهمون كثيراً في تقدم وتطور المملكة. ويوجد هذه الأيام العديد من الدراسات التي تُقدم باللغة الإنجليزية وهو الأمر الذي يجعل ألمانيا مرغوبة بشكل متزايد لأولئك الذين لا يتحدثون اللغة الألمانية''.
ولفت شوستر إلى أن الكثير من السعوديين يفضلون ألمانيا ليقضوا أجازاتهم هناك، ذلك لأن ألمانيا معروفة بمناطقها السياحية الأخاذة التي تبهر الأبصار وتأسر الألباب، كما أنها معروفة بخضرتها ومناظرها الجميلة وقلاعها التي تعود للقرون الوسطى. وفي رده على سؤال حول انطباعاته عن مدينة جدة والعيش فيها بعد تعيينه قنصلاً عاماً لألمانية الاتحادية، قال السيد رولف: ''يجب أن أقر بأنني أشعر بالمتعة حقاً في الحياة والعمل في هذا البلد، لقد وجدت السعوديين ودودين ومضيافين ولطيفي المعشر ويقدمون كل المساعدة. ومرت علي تجارب خلال حياتي العملية هنا أكدت صدق قولي هذا. تعتبر مدينة جدة مدينة عالمية متجانسة وفيها العديد من الأماكن الشيقة أهمها ذلك الخط الساحلي الممتد. قد لا تصدق ما سأقوله لك، ألا وهو أن أفضل هواياتي في تمضية الوقت هنا هو الذهاب إلى سوق السمك (البنقلة) لشراء سمك الشعور اللذيذ وأخص بالذكر الشعور من نوع ''أبو بوز''.
وختم بقوله: ''بصفتي دبلوماسياً فإن مدة عملي في جدة محدودة، لكن مدينة جدة والسعودية ستظلان في مخيلتي على الدوام، حيث إن أول مولودة لي رزقت بها هنا في مدينة جدة، وأستطيع أن أقول بكل فخر: إنها حقاً جداوية الولادة''.
يذكر أن السعودية هي أكبر شريك تجاري لألمانيا الاتحادية في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 37.6 مليار ريال في العام الماضي. وألمانيا هي الشريك التجاري الثالث للسعودية.
المصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق