كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة (فوكس نيوز) الأمريكية، وشارك فيها أكثر من
4200 شخص يتنقلون لمسافات طويلة يوميا للوصول إلى أماكن عملهم، أن السفر
لفترات طويلة من الزمن يرتبط بمشاكل تضر بصحتك مثل زيادة الوزن وانخفاض
مستويات اللياقة البدنية، مما يعرضك في النهاية إلى الأمراض القلبية.
وأكدت "كريستين هونر"، أستاذ مساعد في قسم علوم الصحة العامة في جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميسوري، أن الدراسات السابقة كانت تنظر إلى السلوك المستقر والثابت للأفراد مثل مشاهدة التليفزيون والوقت الذي يقضيه الشخص في القيادة وتأثيره على صحته إلا أن هذه الدراسة تنظر إلى السلوك من حيث الفترات الطويلة التي يقضيها الفرد والمسافة التي قطعها أثناء قيادته السيارة لأنها تمثل جانبا روتينيا لأغلب الأشخاص.
وقامت "هونر" وفريقها بتحديد المسافة بين عنوان منزل كل مشارك وعنوان العمل، وربطت بين
ذلك وبعض المتغيرات مثل وزن جسم الشخص، محيط الخصر، ونسبة الكوليسترول بالدم، وضغط الدم وأكثر من ذلك، كما طالبت المشاركون بإعطاء معلومات عن اللياقة البدنية والنشاط البدني لهم.
وأكدت الدراسة أن الذين يقودون سياراتهم لمسافات أطول ترتفع أوزانهم بمعدلات أعلى، كما يرتفع لديهم ضغط الدم، فضلا عن انخفاض اللياقة القلبية التنفسية، مما يعمل على ضعف ممارسة الرياضات البدنية القوية.
وأضافت الدراسة أن زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستويات اللياقة البدنية يمكن أن يزيد من خطر تعرض الشخص لأمراض القلب والسكتة الدماغية، ومرض السكري والفشل الكلوي.
وقالت هونر: "إن الأشخاص الذين ينتقلون لمسافات أطول لديهم نظام غذائي سيئ، وذلك نتيجة عدم توافر الوقت لديهم لطهي وجبات الطعام الصحية، لذا يكونون أكثر عرضة لأكل الوجبات السريعة، وأضافت أن ذلك يؤثر أيضا في انخفاض معدل النوم الطبيعي مما يزيد من إرهاق الشخص وتعرضه لمزيد من المشكلات الصحية".
وأكدت "كريستين هونر"، أستاذ مساعد في قسم علوم الصحة العامة في جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميسوري، أن الدراسات السابقة كانت تنظر إلى السلوك المستقر والثابت للأفراد مثل مشاهدة التليفزيون والوقت الذي يقضيه الشخص في القيادة وتأثيره على صحته إلا أن هذه الدراسة تنظر إلى السلوك من حيث الفترات الطويلة التي يقضيها الفرد والمسافة التي قطعها أثناء قيادته السيارة لأنها تمثل جانبا روتينيا لأغلب الأشخاص.
وقامت "هونر" وفريقها بتحديد المسافة بين عنوان منزل كل مشارك وعنوان العمل، وربطت بين
ذلك وبعض المتغيرات مثل وزن جسم الشخص، محيط الخصر، ونسبة الكوليسترول بالدم، وضغط الدم وأكثر من ذلك، كما طالبت المشاركون بإعطاء معلومات عن اللياقة البدنية والنشاط البدني لهم.
وأكدت الدراسة أن الذين يقودون سياراتهم لمسافات أطول ترتفع أوزانهم بمعدلات أعلى، كما يرتفع لديهم ضغط الدم، فضلا عن انخفاض اللياقة القلبية التنفسية، مما يعمل على ضعف ممارسة الرياضات البدنية القوية.
وأضافت الدراسة أن زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستويات اللياقة البدنية يمكن أن يزيد من خطر تعرض الشخص لأمراض القلب والسكتة الدماغية، ومرض السكري والفشل الكلوي.
وقالت هونر: "إن الأشخاص الذين ينتقلون لمسافات أطول لديهم نظام غذائي سيئ، وذلك نتيجة عدم توافر الوقت لديهم لطهي وجبات الطعام الصحية، لذا يكونون أكثر عرضة لأكل الوجبات السريعة، وأضافت أن ذلك يؤثر أيضا في انخفاض معدل النوم الطبيعي مما يزيد من إرهاق الشخص وتعرضه لمزيد من المشكلات الصحية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق