تفاقمت حالة الشلل في حركة النقل الجوي السبت في اوروبا حيث مددت الكثير من البلدان اجراءات اغلاق مجالاتها الجوية بسبب سحابة هائلة من الرماد البركاني لفظها بركان في ايسلندا.
ففي بولندا حيث ينتظر مطار كراكوفيا وصول اكثر من 80 وفدا اجنبيا الاحد للمشاركة في دفن الرئيس ليخ كاتشينسكي, سيبقى المجال الجوي مغلقا حتى اشعار اخر.
واعلنت شرطة الطيران البولندية عن الغاء جميع رحلاتها حتى الاثنين، ولذا قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلغاء مشاركته بجنازة الرئيس البولندي كما ستحول هذه الأوضاع دون وصول الكثير من الزعماء الذين كانوا ينوون المشاركة، من ضمنهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وقالت هيئة الطيران المدني الدولية إن انتشار سحابة الرماد البركانية الآتية من أيسلندا ستسبب تعطيل حركة النقل الجوي بشكل أكبر من ذلك الذي حصل بعد هجمات عام 2001 في الولايات المتحدة. وقال متحدث باسم الهيئة إن التأثير المادي قد يكون أكثر حدة.
وكان الشلل الذي تلا هجمات سبتمبر/ أيلول 2001 يعتبر الاسوأ في تاريخ النقل الجوي.
يذكر أن حوالى سبع عشرة ألف رحلة أوروبية ألغيت يوم السبت. وسيظل الحظر على إقلاع الطائرات قائماً أقله حتى صباح الاثنين في شمال فرنسا وإيطاليا، بينما تم تمديد الحظر في عدد من الدول، وبينها بريطانيا وألمانيا حتى اليوم الأحد.
وقد ألحق الوضع الناجم عن السحابة البركانية خسائر تقدر بمئات ملايين الدولارات بشركات الطيران التي جمدت الكثير من رحلاتها.وقدرت الجمعية الدولية للنقل الجوي (أياتا) الخسائر الناجمة عن هذه الكارثة على حركة النقل الجوي ب 200 مليون دولار يوميا.
واشار معهد الارصاد الجوية الايسلندي الى ان الرياح ستواصل دفع الغيمة الى اوروبا طوال الايام الاربعة او الخمسة المقبلة على الاقل.
وسائل النقل
واعلنت شرطة الطيران البولندية عن الغاء جميع رحلاتها حتى الاثنين، ولذا قرر الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلغاء مشاركته بجنازة الرئيس البولندي كما ستحول هذه الأوضاع دون وصول الكثير من الزعماء الذين كانوا ينوون المشاركة، من ضمنهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وقالت هيئة الطيران المدني الدولية إن انتشار سحابة الرماد البركانية الآتية من أيسلندا ستسبب تعطيل حركة النقل الجوي بشكل أكبر من ذلك الذي حصل بعد هجمات عام 2001 في الولايات المتحدة. وقال متحدث باسم الهيئة إن التأثير المادي قد يكون أكثر حدة.
وكان الشلل الذي تلا هجمات سبتمبر/ أيلول 2001 يعتبر الاسوأ في تاريخ النقل الجوي.
يذكر أن حوالى سبع عشرة ألف رحلة أوروبية ألغيت يوم السبت. وسيظل الحظر على إقلاع الطائرات قائماً أقله حتى صباح الاثنين في شمال فرنسا وإيطاليا، بينما تم تمديد الحظر في عدد من الدول، وبينها بريطانيا وألمانيا حتى اليوم الأحد.
وقد ألحق الوضع الناجم عن السحابة البركانية خسائر تقدر بمئات ملايين الدولارات بشركات الطيران التي جمدت الكثير من رحلاتها.وقدرت الجمعية الدولية للنقل الجوي (أياتا) الخسائر الناجمة عن هذه الكارثة على حركة النقل الجوي ب 200 مليون دولار يوميا.
واشار معهد الارصاد الجوية الايسلندي الى ان الرياح ستواصل دفع الغيمة الى اوروبا طوال الايام الاربعة او الخمسة المقبلة على الاقل.
وسائل النقل
وفي نفس الوقت ساهم الوضع في ازدهار أعمال وسائل المواصلات الأخرى كالقطارات والبواخر والحافلات.
ويحاول ملايين المسافرين عبر العالم العالقين ايجاد وسائل نقل بديلة للوصول الى وجهاتهم.
وقد سيرت شركة القطارات الأوروبية (يوروستار) قطارات اضافية منذ الخميس الماضي وقالت إن رحلات قطاراتها إلى نحو 58 مدينة في أنحاء أوروبا قد حجزت بالكامل يوم الجمعة الماضي، كما تدفق الركاب على الرحلات البحرية.
ويتوقع أن يؤدي استمرار هذا الوضع الى نقص في المواد الغذائية التي تستورد من بلدان أخرى وتنقل عن طريق الجو.
يذكر أن معظم المطارات الأوروبية مغلقة مع استمرار تحرك السحابة البركانية باتجاه الجنوب والشرق.وتواجه شركات الطيران صعوبات في التعامل مع أوضاع المسافرين العالقين في أمكان متعددة من أوروبا.
وغادر عدة مشاركين في الاجتماع غير الرسمي لوزراء المالية في الاتحاد الاوروبي في مدريد بسرعة السبت لتجنب وصول الغيمة الى اسبانيا, ما قد يمنعهم من المغادرة.
معظم أوروبا
وتتالت اعلانات دول اوروبا مثل النمسا والدنمارك وبلجيكا والمانيا كما حدت سلوفينيا واوكرانيا, وبيلاروسيا من استخدام المجال الجوي.
كما اعادت السويد والنرويج منع الطيران بعد ان فتحتا مجاليهما الجويين جزئيا الجمعة. ومددت رومانيا و كرواتياوالبوسنة قيودها على الملاحة واعلنت صربيا وجمهورية الجبل الأسود عن اغلاق مجاليهما الجويين حتى اشعار اخر.غير ان اغلبية مطارات ايسلندا نفسها كانت تعمل
واعلن وزير البيئة الفرنسي جان لوي بورلو السبت ان دراسة ستوضع على مستوى اوروبي لكشف التأثيرات المحتملة للسحب الرمادية البركانية على محركات الطائرات.
ويحاول ملايين المسافرين عبر العالم العالقين ايجاد وسائل نقل بديلة للوصول الى وجهاتهم.
وقد سيرت شركة القطارات الأوروبية (يوروستار) قطارات اضافية منذ الخميس الماضي وقالت إن رحلات قطاراتها إلى نحو 58 مدينة في أنحاء أوروبا قد حجزت بالكامل يوم الجمعة الماضي، كما تدفق الركاب على الرحلات البحرية.
ويتوقع أن يؤدي استمرار هذا الوضع الى نقص في المواد الغذائية التي تستورد من بلدان أخرى وتنقل عن طريق الجو.
يذكر أن معظم المطارات الأوروبية مغلقة مع استمرار تحرك السحابة البركانية باتجاه الجنوب والشرق.وتواجه شركات الطيران صعوبات في التعامل مع أوضاع المسافرين العالقين في أمكان متعددة من أوروبا.
وغادر عدة مشاركين في الاجتماع غير الرسمي لوزراء المالية في الاتحاد الاوروبي في مدريد بسرعة السبت لتجنب وصول الغيمة الى اسبانيا, ما قد يمنعهم من المغادرة.
معظم أوروبا
وتتالت اعلانات دول اوروبا مثل النمسا والدنمارك وبلجيكا والمانيا كما حدت سلوفينيا واوكرانيا, وبيلاروسيا من استخدام المجال الجوي.
كما اعادت السويد والنرويج منع الطيران بعد ان فتحتا مجاليهما الجويين جزئيا الجمعة. ومددت رومانيا و كرواتياوالبوسنة قيودها على الملاحة واعلنت صربيا وجمهورية الجبل الأسود عن اغلاق مجاليهما الجويين حتى اشعار اخر.غير ان اغلبية مطارات ايسلندا نفسها كانت تعمل
واعلن وزير البيئة الفرنسي جان لوي بورلو السبت ان دراسة ستوضع على مستوى اوروبي لكشف التأثيرات المحتملة للسحب الرمادية البركانية على محركات الطائرات.
وقد فتحت إسبانيا المطارات السبعة التي كانت قد أغلقتها بسبب السحاب البركاني، بعد أن تأكد خلو الأجواء من الرماد.
وكانت بريطانيا وايرلندا قد أعادتا فرض الحظر الجوي ومددت القيود على الرحلات الجوية في بريطانيا حتى السادسة مساء بتوقيت جرينيتش يوم الأحد.
وألغت الخطوط الجوية البريطانية كافة الرحلات القصيرة المدى ليوم الأحد، وما تزال الرحلات طويلة المدى قيد المراجعة.
وكانت بريطانيا وايرلندا قد أعادتا فرض الحظر الجوي ومددت القيود على الرحلات الجوية في بريطانيا حتى السادسة مساء بتوقيت جرينيتش يوم الأحد.
وألغت الخطوط الجوية البريطانية كافة الرحلات القصيرة المدى ليوم الأحد، وما تزال الرحلات طويلة المدى قيد المراجعة.
المصدر BBC
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق