وضعت دبي ضمن أهدافها اجتذاب 15 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2015، وسيكون لـ "دبي لاند" دور رئيسي في الوصول إلى هذا الرقم. ومن المقرر أن تفتتح المرحلة الأولى من هذا المنتزه الذي تصل كلفته الإجمالية إلى 64 مليار دولار في العام 2010. وخلال الأسبوع الماضي، اجتمع أعضاء من مجموعة دبي العقارية للاطلاع على آخر المستجدات والتقدم الذي تم إحرازه في المشروع.
وقال محمد الحباي، الرئيس التنفيذي للمجموعة: "يمضي الزائرون لدبي في الوقت الحاضر يومان ونصف وينفقون ما بين 40-80 دولار في اليوم الواحد. ونتوقع أن يمضي الزائرون من أربعة إلى سبعة أيام بحلول عام 2015 على أن ينفق الشخص الواحد منهم 240 دولاراً يومياً".
ولكن الحباي أشار إلى عائق رئيسي أمام نمو عدد الزوار حالياً يتمثل بنقص عدد الغرف الفندقية، حيث يبلغ مجموع أعداد الغرف حالياً 42000 غرفة. وأكد: "سنضيف 60000 غرفة فندقيه في منطقة "البوادي" وهي منطقة تمتد على طول 10 كيلومترات وتضم 51 فندق وستكون أكبر بأربع مرات من لاس فيغاس.
ولا ينبغي أن ننسى حديقة "أكوا بارك" المائية والتي ستحتضن سفينة كاملة الحجم في بحيرتها. وستعمل "جميرا إنترناشيونال" من السفينة فندقاً تقوم هي بإدارته. وهناك أيضاً منتزه "دريمووركس" والذي سيمنح الزائرين جنباً إلى جنب مع "الاستوديوهات العالمية" فرصة للتعرف على هوليوود. وبالإضافة لذلك، فقد صمم مشروع "تايجر وودز دبي" ليكون أفضل مجمع سكني وذهبي في العالم. ويأمل القائمون على مشروع "دبي لاند" الانتهاء منه بحلول عام 2020، وسيوفر حال انتهائه فرص عمل لأكثر من 250000 موظف سيعملون في الحدائق. وسيعيش جميع العاملين في وحدات مخصصة لهم.وما زال المستشارون يتساءلون حول ما إذا كان باستطاعة مشروع "دبي لاند" أن يوفر عوائد كافية للمستثمرين، ولكن لم تردع هذه الشكوك الاستثمار من جانب أكبر العائلات المحلية والإقليمية. لم تبن روما في يوم واحد، وتبدو دبي متقدمة بمدة تصل إلى 12 عاماً.
اضغط على الصوره لتراها بالحجم الأكبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق