وينتظر حجاج بيت الله الحرام السنة المقبلة مشاهدة أفخم فنادق العالم عند افتتاحة في مكة المكرمة في شهر نيسان/ ابريل 2010.
وذكرت الصحيفة في عددها الصادر الجمعة بتقرير تحت عنوان "الفندق المدهش بالمنتجعات المائية والنادل الخاص وغرف الشوكولاتة" تتناول فيه عما ترتبط به تأدية فريضة الحج إلى مكة من مشاق وتضحية، حيث كان المسلمون يقضون أشهرا سائرين على أقدامهم عبر وديان وعرة ينامون في العراء متجردين من كل متاع الحياة من أجل أداء الفرض الخامس في الاسلام ولو لمرة واحدة.
وقالت الصحيفة "لكن المعونة قادمة للحاج الذي لا يمكنه التخلي عن الراحة أثناء تأدية الركن الخامس من أركان الإسلام".
وتأتي المساعدة في شكل فندق بأكثر من ألف غرفة تبنيه شركة بن لادن في مجمع أبراج البيت، ببرج ساعة الأعلى في العالم، ومرصد لتحري الهلال ومتحف إسلامي، ويقدم آخر ما ابتدعته خدمة الفنادق من وسائل الراحة والترفيه.
ويبلغ ارتفاع برج الفندق 577 مترا تتوسطه ساعة يمكن رؤيتها على بعد 10 أميال، وهي أكبر خمس مرات من ساعة بيغ بن الشهيرة في لندن.
وتعود ملكية الفندق الى شركة فيرمونت التي تدير مجموعة من أرقى الفنادق في العالم وتعود ملكيتها للامير السعودي الوليد بن طلال ابن شقيق العاهل السعودي الملك عبد الله.
ولم يوضح محمد العرقوبي المدير العام للفندق كيف أن غرفة الشيكولاتة وحمامات البخار ستساعد الحجاج في إشباع متعتهم الروحية، كما لم يستطع التعليق على كيفية اتفاق هذه التسهيلات مع قيم الحج والتي تتمثل في البساطة والتواضع، إلا أنه ذكر أن هناك قاعة خارجية واسعة لتناول القهوة والحلوى باللوز والكمأ تقدم خدماتها على مدار 24 ساعة يومياً وتطل على المسجد الحرام الذي يمكن الوصول إليه بالسير على الأقدام بثلاث دقائق فقط، اضافة الى قاعات رياضية منفصلة وصالونات تجميل ومنتجع صحي.وتبني الفندق شركة بن لادن السعودية التي تعد من أكبر شركات البناء في العالم العربي والتي تقوم بتوسيع الاماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وتطلبت عمليات التوسيع ازالة عدد من المنازل التاريخية وبعض الاماكن الاثرية فضلا عن شق الجبال.
وركزت صحيفة الغارديان في تقريرها على الطقوس التي يمارسها المسلمون عند أداء فريضة الحج وكيف ينسون الافكار الدنيوية ويركزون على الطقوس الآلهية.
ويؤدي فريضة الحج سنويا مايقارب 4 ملايين مسلم، اضافة الى ملايين يؤدون العمرة خلال أشهر السنة المتفرقة.
middle-east-online.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق